منتدى كنيسة أبو سيفين بزفتى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة أبو سيفين بزفتى


3 مشترك

    الشهيد فيلوباتير مرقوريوس

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 98
    تاريخ التسجيل : 02/01/2010
    العمر : 41

    الشهيد فيلوباتير مرقوريوس Empty الشهيد فيلوباتير مرقوريوس

    مُساهمة  Admin السبت يناير 02, 2010 10:34 pm

    لد قديسنا عام 225م من أبوين وثنيين، وسمي "فيلوباتير" (وهو اسم يوناني معناه: محب الآب). وسرعان ما تحوَّل أبواه إلى المسيحية، وبدأ يعظان ويوزعان الصدقات، وعَلَّما إبنهما وفق التعاليم المسيحيّة. وفي سن السابعة عشر إنضم القديس إلى الجيش، وسريعاً ما نال شهرة عالية كمبارز (بالسيف)، وكان بارعاً في التخطيط الحربي.

    وفي إقليم الإمبراطوران داكيوس وفاليريانوس أرسلا مرسوماً بأنه على الجميع عبيداً وأحراراً أن يقدموا الذبائح للأوثان الرومانية، ومَن يعصى ذلك الأمر سيواجه عقوبة الموت. وبعد ذلك المرسوم بقليل، شَبَّت الحرب بين البربر والرومان، وحارب جيشان بعضهما بضراوة. وفي أحد الأيام في ذروة المعركة، رأي مرقوريوس (وهو الاسم الذي حصل عليه عندما تمت ترقيته إلى رتبة قائد) رؤيا، عن رجل مُحاط بالنور يحمل سيفاً في يده اليُمنى، مُعطياً إياه السيف، ويخبره بأنه سيوف ينتصر على البربر، وبأن يذكر الرب –إلهنا- بعد المعركة. منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا

    أخذ القديس السيف وهجم على البربر بضراوة مُسقطاً عشرات منهم، وقتل ملكهم وحاشيته وكثيرين، فإرتعب البربر وفرّوا خائبين، وإنتصر الرومان. وبعد ذلك تم إعطاء مرقوريوس لقب "القائد الأعلى لكل القوات الرومانية"، وكان عمره في ذلك الوقت 25 عاماً. وإنشغل القديس بحياته الجديدة، وكان يُحتفى به في كل بلدة يعبرها.

    وفي يوم من الأيام ظهر ملاكاً من قِبَل الرب للقديس أبوسيفين مُخبراًَ إياه بأنه سوف يعاني الكثير بسبب المرسوم، ولكنه سوف ينال إكليل النصرة في السماء. وبعد ذلك دعاه داكيوس ليسأله في بعض شئون الدولة، وبعد ذلك إقترح أن يذهبوا جميعاً للمعبد ليذبحوا للأوثان، فإنسحب البطل بسرعة من بين الجمع. فلاحظ ذلك جندي غيور وأعلم داكيوس بأن مرقوريوس لم يكن حاضراً بسبب أنه يدين بالمسيحيّة. ولكن الإمبراطور لم يُصَدِّق ذلك، وأراد أن يتأكَّد بنفسه..

    وتأكَّد بعد ذلك عندما إعترف مرقوريوس بشجاعة بأنه مسيحي. وحاول الإمبراطور إقناعه بالعدول عن ديانته وتركها، وعندما فشل بدأ يُعّذِّبهُ بعذابات كثيرة منها الحرق، وتقطيع جسده بالمسامير.. ولكن كان الله يعينه ويقوّيه، حتى تم قطع رأسه ونال إكليل الشهادة. وكان ذلك يوم 4 ديسمبر 250م.

    بركة صلواته تكون معنا، آمين. ولربنا المجد الدائم إلى الأبد. آمين.
    peter
    peter


    عدد المساهمات : 30
    تاريخ التسجيل : 02/01/2010
    العمر : 41

    الشهيد فيلوباتير مرقوريوس Empty رد: الشهيد فيلوباتير مرقوريوس

    مُساهمة  peter السبت يناير 02, 2010 11:01 pm

    فيلوباتير مرقوريوس الشهيد أو أبو سيفين

    مرقوريوس، كما لْقب بأبي سيفين لأنه ظهر له ملاك الرب وأهداه سيفًا بجوار سيفه العسكري، وكان هذا السيف هو سّر قوته. نشأته ولد حوالي سنة 224م من أبوين وثنيين سمّياه فيلوباتير أي محب الآب، وكان أبوه ياروس ضابطًا رومانيًا وفيلوباتير جنديًا ناجحًا وشجاعًا حتى نال لقب Primicerius. ياروس صياد الوحوش كان والده ياروس وجدّه فيروس يصيدان الوحوش من أسود ونمور ويقدمانها للملوك والأمراء مقابل مكافأة يعيشان منها. ذات يوم إذ كان الاثنان في الغابة وقد نصبا شباكهما وعلّقا الأجراس حتى إذا ما سقط فيها دقت الأجراس اختفيا بالقرب من الشباك ينتظران الصيد. بعد فترة طويلة فجأة دقت الأجراس فانطلقا نحو الشباك وكانت المفاجأة أنهما رأيا وحشين غريبين سقطا في الشبكة لكنه بقوة مزّقا الشباك وانطلقا نحوهما. افترس الوحشان الجدّ فيروس أما يايروس فسقط مغمى عليه، إذ لم يحتمل أن يرى والده بين أنياب الوحشين. انطلق الوحشان إليه، وإذ فتح عينيه ورآهما ارتعب جدًا، لكنه سمع صوتًا من السماء يقول بأن يسوع المسيح يقدر أن ينزع عنهما طبعهما الوحشي فيكونا كحملين وديعين. قال السيد المسيح ليايروس: "يا ياروس أنا هو الرب يسوع المسيح إلهك الذي أحبك وأنقذك من هذين الوحشين... وإني أدعوك إلى نور الإيمان، ستكون إناءً مختارًا لي، واخترت ابنك ليكون لي كشجرة مثمرة، يحمل اسمي أمام ملوك وولاة كثيرين... وسوف يتألم بعذابات متنوعة لأجل اسمي. لا تخف ولا تضطرب فإني أكون لك ترسًا ومنقذًا..." إذ عاد يايروس إلى بيته بعد غياب ثلاثة أيام سألته زوجته عن سبب غيابه فروى لها ما حدث. وكم كانت دهشتهما فإنها قد سمعت ذات الصوت وتمتعت بدعوة السيد المسيح لها لكي تؤمن به. عماد يايروس وأهل بيته اعتمد يايروس وزوجته وابنه على يد الأسقف الذي أعطاهم أسماء جديدة. فدعا يايروس نوحًا وزوجته سفينة وفيلوباتير مرقوريوس، ومنذ ذلك الحين أخذت عائلة القديس في السلوك في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم وكانت تكثر من عمل الصدقة. أسر نوح شاع خبر اعتناق الأسرة للمسيحية حتى بلغ مسامع الأمير الذي أرسل في استدعائه مع عائلته، فأمر بإلقائهم للوحوش، ولكن الرب أنقذهم وسد أفواههم فلم تجسر أن تؤذيهم حتى اندهش جدًا هو وجميع جنوده، فدعاه واستسمحه وولاّه رئاسة الجند. وحدث أن أغار البربر على الروم فقام نوح وقاتلهم بشجاعة ولكنهم أسروه مدة سنة وخمسة أشهر، نال خلالها نعمة في عينيَّ ملكهم حتى ولاّه على المملكة من بعده. وبعد هذه المدة دبّر الرب عودته لمدينته حيث التقى بأسرته مرة أخرى، ومضت مدة قصيرة على لقائهم ببعض ثم تنيّح بسلام. أبو سيفين بعدما انتقل الأمير نوح والد القديس قام ديسيوس Decius الملك بتوْلية ابنه مرقوريوس عوضًا عنه، وحدث أن أغار البربر على مدينة روما وهدّدوها حتى خاف الإمبراطور وانزعج، إلا أن القديس طمأنه وشجّعه ثم قام بنفسه بقيادة الجيش الإمبراطوري. ظهر له ملاك الرب بلباس مضيء واقترب منه وهو حامل بيده اليمنى سيفًا لامعًا وناداه قائلاً: "يا مرقوريوس عبد يسوع المسيح لا تخف ولا يضعف قلبك بل تقوّ وتشجّع، وخذ هذا السيف من يدي وامضِ به إلى البربر وحاربهم ولا تنسى الرب إلهك متى ظفرت. أنا ميخائيل رئيس الملائكة قد أرسلني الله لأعلمك بما هو مُعد لك، لأنك ستنال عذابًا عظيمًا على اسم سيدنا يسوع المسيح له المجد، ولكني سأكون حافظًا لك وسأقوّيك حتى تكمل شهادتك، وستسمع كل المسكونة عن جهادك وصبرك ويتمجد اسم المسيح فيك". فتناول القديس السيف من يد الملاك بفرحٍ، وما أن أمسكه حتى شعر بقوة إلهية تملأه، ثم مضى بالسيفين (سيفه الخاص والسيف الآخر الذي سلّمه له الملاك) وهجم على البربر فأهلكهم مع ملكهم. منشور إمبراطوري في الوقت الذي وهب الله فيلوباتير نصرة على الأعداء، كان عدو الخير يهيئ حربًا ضد الكنيسة، حيث امتلأ قلب ديسيوس بالشر وبعث منشورًا إلى جميع أنحاء الإمبراطورية جاء فيه: "من ديسيوس إمبراطور روما إلى جميع أنحاء الإمبراطورية. ليكن معلومًا أن آلهة الآباء والأجداد كتبت لنا النصرة. فيلزم على الجميع أن يسجدوا لها. وقد أصدرت أوامري للجميع بتقديم البخور لها، وكل من يطيع أوامري ينال كرامة، أما من يخالف أوامري فيْعذب ويقتل بالسيف". على أثر هذا المنشور الذي بعث إلى كل أنحاء الإمبراطورية ارتد البعض عن الإيمان، لكن كثيرين شهدوا للرب، دخلوا السجون واحتملوا الآلام، واستشهد كثيرون. احتفالات الجيش المنتصر بعد هذا النصر العظيم لاحظ ديسيوس غياب مرقوريوس عن حفل تقديم قرابين الشكر للآلهة، وحين استدعاه لسؤاله عن سبب غيابه ألقى القديس بلباسه العسكري في وجه الإمبراطور قائلاً: "لن أنكر إلهي يسوع المسيح". أمر ديسيوس بالقبض عليه وتعذيبه في السجن بتمزيق جسده بالدبابيس والأمواس الحادة ووضع جمر نار على جانبيه ليحرق وهو حيّ. العناية الإلهية وسط الآلام أرسل الله له رئيس الملائكة ميخائيل الذي شفاه من جراحاته وشجّعه وعزّاه وأعطاه السلام ثم انصرف عنه. في الغد اندهش الملك إذ رآه سليمًا معافى، فازداد غضبه وحقده على القديس، فأمر بطرحه على حديد محمى بالنار، ثم علّّقه منكس الرأس وربط في عنقه حجرًا كبيرًا كي يعجّل بموته، ولكن رئيس الملائكة ظهر له مرة أخرى وشفاه من جميع جراحاته. وإذ خاف ديسيوس من غضب أهل روما أرسله إلى قيصرية بكبادوكيا حيث أمر بقطع رأسه بحد السيف بعد أن يجلد بالسياط، وكتب قضيته هكذا: "حيث أن الأمير مرقوريوس عميد الجيوش أنكر الآلهة الكرام ورفض إطاعة الأوامر الملكية وعظمتها، نأمر أن يمضي به إلى قيصرية الكبادوك لتؤخذ رأسه هناك بحد السيف". استشهاده حين وصلوا إلى مكان الاستشهاد بسط القديس يديه ووقف يصلي بحرارة راجيًا من الرب يسوع أن يقبله. وبينما هو قائم في الصلاة إذ به يبصر نورًا عظيمًا والرب يسوع في مجده مع ملائكته قد وقف أمامه وأعطاه السلام وباركه، فسجد القديس للرب، وبعد ذلك التفت إلى الجند وطلب منهم أن يعجّلوا في تنفيذ ما أُمِروا به. ثم أمال رأسه فضربها الجندي بحد السيف، وكان ذلك في الخامس والعشرين من شهر هاتور سنة 250م. وكان جسد القديس يضيء وقت استشهاده كما حدثت عجائب كثيرة ساعة دفنه. بعد انتهاء عصر الاستشهاد سمحت إرادة الرب بظهور جسده، فحمل الشعب الجسد المقدس بإكرام عظيم إلى الكنيسة التي بداخل مدينة قيصرية ووضعوه هناك إلى أن شيّدوا له كنيسة على اسمه. القديس باسيليوس يطلب صلواته يقول التقليد الشرقي أن القديس باسيليوس تشفّع بالقديس مرقوريوس ضد يوليانوس الجاحد. فكان القديس هو وسيلة الانتقام الإلهي من هذا الجاحد، فبينما كان الإمبراطور يحارب في بلاد الفرس ظهر القديس من السماء في زي جندي ممسكًا بسيف وحربة غرسها في صدر الإمبراطور فمات. ذلك لأن الإمبراطور يوليانوس قبل ذهابه إلى الحرب كان قد ألقى القديس باسيليوس في السجن، وكان القديس لشدّة حبه لأبي سيفين يحمل أيقونة الشهيد معه أينما ذهب. وفي أحد الأيام بينما كان قائمًا يصلي في السجن أمام الأيقونة أخذ يتأملها ويستشفع بصاحبها، وإذ بصورة الشهيد تغيب من الأيقونة فاندهش باسيليوس وظل يمعن النظر في الأيقونة وبعد برهة وجد أن الصورة عادت إلى ما كنت عليه غير أن الحربة التي كانت بيد الشهيد ملطخة بالدماء. يوجد دير باسم أبى سيفين للراهبات بمصر القديمة يلتجئ إليه الألوف من النفوس المتألمة للتمتع بالبركات الإلهية. الشهيد العظيم أبو سيفين
    marykoko
    marykoko


    عدد المساهمات : 9
    تاريخ التسجيل : 08/01/2010

    الشهيد فيلوباتير مرقوريوس Empty جميل

    مُساهمة  marykoko الجمعة يناير 08, 2010 9:50 pm

    موضوع جميل جدا ربنا يعوض تعب محبتكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 8:22 am